مصطفى لطفي المنفلوطي أديب مصري ولد سنة 1876م من أب ينتهي نسبة الى علي بن الحسين ، وأم تركية وبذلك نشأ في أسرة متأ صلة في العلم والتقوى كما حفظ القرآن الكريم في كتاب بلدته (منفلوط) ثم التحق بالأزهر الشريف فاستكمل دراسته في علوم اللغة وكان له أن اتصل بالامام الشيخ (محمد عبده) وتتلمذ له نشر الكثير من المقالات في جريدة (المؤيد) تم جمعها فيما بعد في (النظرات) و(العبرات).
فهو كاتب مقالة من الطراز الأول كما عرب أربعة كتب هي(الفضيلة،مجدولين،الشاعر،في سبيل التاج).
وهو من أبرع الكتاب تخيرا للألفاظ،فأسلوبه فريد،مما لفت اليه الأنظار فاختير للعمل في وزارة العارف المصرية،ولنفس السبب(حسن الأسلوب) أوصى العقاد طلبته بقراءة كتب المنفلوطي،والكتابة على منواله لتعلم الانشاء،رغم ماله من انتقادات في أسلوب وكتابات المنفلوطي،ومع ذلك فاءننا مازلنا نوصي أبناءنا بما أوصى به العقد أبناءه،لما في كتابات المنفلوطي من روعة الأسلوب،وصدق العاطفة،وبما يقصده من تناول لموضوعات،الغرض منها الاصلاح،والدعوة الى الرحمةواشاعة الفضيلة،كما كان داعيا الى الانبعاث والتحرر..
أسلوب المنفلوطي:
الاسلوب عند المنفلوطي رومنسي وهو العنصر الذي اشتهر به ولكن هذا لايعني أنه أغفل المعنى فكتابات المنفلوطي يجب أن ينظر اليها في وقتها...فقد قال فيه العقاد(لقد. كان المنفلوطي أحد أولائك الأدباء القلائل الذين أدخلوا المعنى والقصد في الانشاء العربي بعد أن ذهب منه كل معنى وضل به الكاتبون عن كل قصد).
توفي رحمه الله سنة:19254م.